الرياضة والتغير الاجتماعي في الجـزائر

e-Mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إشكــالية المــلتقى:

 

إن التغيرات الكبيرة والسريعة التي عرفتها المجتمعات المتطورة أو السائرة في طريق النمو، وحتى دول العالم الثالث فتحت مجالات واسعة للبحث العلمي من أجل التعرف والتحكم كذلك في أهم العناصر التي تساهم في تطوير هذه المجتمعات أو بالأحرى تغييرها وهذا طبعا لا يتأتى إلا من خلال تجارب وبحوث داخل هذا السياق.

 

 

 

التغير الاجتماعي يتعلق بمختلف جوانب حياة الفرد سواء كانت مادية أو معنوية، فهو يمس الأفراد والمجتمعات، والقيم والعادات والثقافات، وكذا التنشئة الاجتماعية وطريقة الحياة، فيشير التغير الاجتماعي إلى كل تحول يقع في التنظيم الاجتماعي سواء في بنائه أو في وظائفه خلال فترة زمنية معينة، فالتغير الاجتماعي ينصب على تغيير يقع في التركيب السكاني للمجتمع أو في بنائه الطبقي كذلك في نظمه الاجتماعية أو أنماط العلاقات الاجتماعية وفي القيم والمعايير التي تؤثر في سلوك الفرد، والتي تحدد مكانتهم وأدوارهم في مختلف التنظيمات الاجتماعية التي ينتمون إليها.

 

 

 

تعتبر الرياضة من بين أهم الظواهر الاجتماعية في المجتمعات الحديثة لكونها ترتبط بعنصر الشباب والذي يمثل النواة الفعالة في تغيير وتطوير المجتمعات بحيث لم تصبح الرياضة تقتصر على رياضيي النخبة في النوادي الرياضية أو في طلبة المؤسسات التربوية بل تعدت ذلك إلى مختلف الشرائح الاجتماعية وأيضا مختلف المجالات والميادين فتعددت التسميات من الرياضة المدرسية إلى رياضة النخبة إلى رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة إلى الرياضة العسكرية ومختلف الأسلاك الأمنية إلى الرياضة والعمل، هذا من جانب الممارسة لكن ما يجدر الإشارة إليه هو المتتبعين، المناصرين، والمشجعين لمختلف الأنشطة الرياضية وبالأخص خلال المنافسات الوطنية والدولية، بحيث أن العلاقة بين الرياضة والمجتمع اليوم خضعت إلى تغير قيمي وفكري وهذا بفعل وسائل الاتصال الحديثة الأمر الذي أعطى للرياضة بعدا اجتماعيا واسعا وعميقا، سواء كان من جانب التوسع المكاني أو من جانب عمق القناعة في ذهنية الفرد.

 

تطرقنا في موضوع هذا الملتقى إلى علاقة الرياضة بالمجتمع بصفة عامة وبالتغير الاجتماعي بصفة خاصة أينا حاولنا ربط الرياضة كنظام اجتماعي مع مختلف التنظيمات الأخرى السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التربوية، الإعلامية، وكذلك مجمل مؤسسات التنشئة الاجتماعية، منظومة القيم الثقافية، ومؤسسات المجتمع المدني، وعليه كل تغير اجتماعي يمس أي تنظيم من هذه التنظيمات سوف ينعكس بالضرورة على التنظيمات الأخرى والتي يحكمها بعد علائقي متشابك بفعل أدوارها الاجتماعية في بناء المجتمع ككل.

 

 

 

فالتغير الاجتماعي الحاصل اليوم في مجتمعنا له عدة مصادر لايمكن أن نحصرها في محاور هذا الملتقى لكن وجدنا أن الرياضة واحدة من هذه المصادر التي ظلت ولازالت تساهم في إحداث التغير في المجتمع.

 

 

 

فهل بإمكاننا أن نحدد أو بالأحرى أن نوضح دور الرياضة في إحداث التغير الاجتماعي في المجتمع الدولي بصفة عامة والمجتمع الجزائري بصفة خاصة؟

المحور الأول: الرياضة والمجتمع

- الرياضة والمجتمع المدني.
- الرياضة الجوارية.
- الرياضة والمنظومة الاجتماعية.
- الرياضة النسوية.

المحور الثاني: الرياضة ومؤسسات الدولة

 

- الرياضة والسياسة.
- الرياضة العسكرية.
- دور الرياضة في التنشئة السياسية.
- الرياضة والعمل.

المحور الثالث: الرياضة والتحديات الراهنة للمجتمع الجزائري

 

- الرياضة والعولمة.
- الرياضة ومقاومة التغيير.
- دور الرياضة في نشر ثقافة التسامح.
- دور الرياضة في مكافحة الآفات الاجتماعية.
- الثقافة الرياضية في المجتمع الجزائري واقع وأفاق.

المحور الرابع: الرياضة والتنشئة الاجتماعية

- الرياضة المدرسية.
- الرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة.
- الرياضة والطفل.
- دور النوادي الرياضية في التنشئة الاجتماعية.

المحور الخامس: دور الرياضة في تطوير وتوجيه الأمم

- دور الرياضة في تقدم المجتمعات.
- الرياضة والروح الوطنية.
- دور الرياضة في تنمية وتطوير أفراد المجتمع.

المحور السادس: الرياضة والإعلام

- الإعلام الرياضي الدولي.
- الرياضة وشبكات التواصل الاجتماعي.
- الرياضة وفلسفة التغيير.

المحور السابع: الرياضة والشباب

- الرياضة وتكوين الشباب.
- الرياضة والنشاطات الشبانية.
- دور الرياضة في تنظيم وتوجيه الشباب.

 

الرئيس الشرفي للملتقى:

 

أ.د. بلقاسم سلاطنية.

 

المشرف العام للملتقى:

 

أ.د. برقوق عبد الرحمان.

رئيس الملتقى:

 

د. دشري حميد.

 

نائب رئيس الملتقى:

 

د. بزيو سليم.

 

رئيس اللجنة العلمية للملتقى:

 

د. رواب عمار.

 

نائب رئيس اللجنة العلميـة للملتقي:

 

د. مراد خليل.

 

أعضاء اللجنة العلمية:

 

أ.د. برقوق عبد الرحمان (جامعة بسكرة)

 

 

 

أ.د. جابر نصر الدين (جامعة بسكرة)

 

 

 

أ.د. زمام نور الدين (جامعة بسكرة)

 

 

 

أ.د. دبلة عبد العالي (جامعة بسكرة)

 

 

 

أ.د. براهيمي الطاهر (جامعة بسكرة)

 

 

 

أ.د. بن عكي محند أكلي ( جامعة الجزائر 3)

 

 

 

أ.د. بو داود عبد اليمين (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

أ.د. بن تومي عبد الناصر (م ع ع ت ر الجزائر)

 

 

 

أ.د. نافي رابح (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

أ.د. ميموني نبيلة (م ع ع ت ر الجزائر)

 

 

 

أ.د. عباسي الزهرة (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

أ.د. بو طبة مـراد (جامعة أم البواقي)

 

 

 

أ.د. عطااالله أحمد (جامعة مستغانم)

 

 

 

د. بوعـروري جعفر (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. بن عميروش سليمان (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. مزروع السعيد (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. بزيو سليم (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. دشري حمـيد (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. فنوش نصير (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. بن عميروش سليمان (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. ولد حمو مصطفى (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. خينش دليلة (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. مراد خليل (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. بن ققة سعاد (جامعة بسكرة)

 

 

 

د. حريتي حكيم (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. شناتي أحمد (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. نبيل كـرفـس (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. بوعجناق كمال (جامعة خميس مليانة)

 

 

 

د. قصري نصر الدين (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. بن عقيلة كمال (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. بن صايبي يوسف (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. غضبان أحمد حمزة (جامعة الجزائر 3)

 

 

 

د. زيوش أحمد (جامعة الجلفة)

 

 

 

د. تركي احمد (جامعة الشلف)

 

 

 

د. بـلغول فتحي (جامعة الشلف)

 

 

 

د. يحياوي السعيد (جامعة باتنة)

 

 

 

د. عباس جمال (جامعة البويرة)

 

 

 

د. مجيدي محمـد (جامعة ورقلة)

 

 

 

د. بن جدو رضوان (جامعة الاغـواط)

 

 

 

 

 

 

 

رئيس اللجنة التنظيمية للملتقى:

 

د. مزروع السعيد.

 

نائب رئيس اللجنة التنظيمية:

 

د. بن عميروش سليمان.

أعضاء اللجنة التنظيمية للملتقى:

 

د. فنوش نصير

 

 

 

د. بن عميروش سليمان

 

 

 

د. ولد حمو مصطفى

 

 

 

د. خينش دليلة

 

 

 

د. مراد خليل

 

 

 

د. بن ققة سعاد

 

 

 

أ. عثماني عبد القادر

 

 

 

أ. قيس فضل

 

 

 

أ. شتيوي عبد المالك

 

 

 

أ. باغقول جمال

 

 

 

أ. براهيمي عيسى

 

 

 

أ. حاجي عبد القادر

 

 

 

أ. لزنك أحمد

 

 

 

أ. طيبي أحمد

 

 

 

أ. زموري بلقاسم

 

 

 

أ. زاهوي ناصر

 

 

 

أ. حماني كمال

 

 

 

أ. ميهوبي مراد

أمـــــانة الملتقى:

 

د. فنوش نصير.

 

إعلان الملتقى على موقع الجامعة يوم:19/02/2013.

 

فرقة بحث تقويم تربوي ومناهج التابعة لمخبر المسألة التربوية في الجزائر في ظل التحديات الراهنة برئاسة الدكتورة/ صباح ساعد تنظّم يوم دراسي حول: القياس التّربوي وتحليل المعطيات الكميّة والكيفيّة في الـ27 من فيفري 2014 بقاعة المناقشات بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية -القطب الجامعي شتمة.

 

 

 

إشكالية اليوم الدّراسي:

 

 

 

تعتبر عمليّة التّقويم التّربوي حجر الزّاوية في عمليّة تحسين وتطوير وتحديث العمليّة التربويّة، حيث يشكّل أكثر الحلقات أثراً في المنظومة التعليمية، فهو يعكس صورة النظام التّعليمي بما يتضمّنه من أهداف وأساليب وممارسات ونتائج. والتقويم الناجح هو الذي يؤدي إلى تغيير بعض الأهداف وتعديل البعض الآخر، ويؤدي كذلك إلى تغيير طرائق التّدريس والوسائل المتّبعة، ويلقي الضوء على المشكلات التي تواجه العمليّة التّربوية، وعلى جوانب القوّة والضّعف في عناصر المنهج، ممّا يساعد على تدعيم جوانب القوة ومعالجة جوانب الضعف.

 

 

 

وترتكز عمليّة التّقويم التّربوي بدرجة أساسيّة على دقّة القياس التّربوي والنّفسي للظاهرة المراد تقويمها، حيث يلعب القياس دورا بالغ الأهميّة، حيث أنّ هذا الأخير (القياس) يوفر للباحث البيانات والمعلومات الكميّة التّي يعتمد عليها عند القيام بعمليات التقييم والتقويم. فهو إلى جانب كونه يستهدف توفير أدوات القياس التّي تتوافر لها المقوّمات الأساسيّة للقياس الجّيد لإثراء البحوث النّفسيّة والتّربويّة، ومن تم تحقيق النّماء لكافة فروعه التّطبيقيّة، وعليه فانّه ينبغي على الباحث أن يكون على دراية كافية بكيفية توظيفه وإعداد أدواته وتطبيقها وتحليل البيانات المتحصّل عليها بواسطته تحليلا كميّا أو كيفيّا أو كليهما حسب الغرض من عمليّة القياس والتّقويم.

 

 

 

وقد يكون الطلاّب والباحثون بحاجة إلى التعرّف أكثر على أهميّة القياس التّربوي والنّفسي، ومجالات استخدامه وتطبيقاته الموضوعيّة، وتفريغ وتحليل المعطيات المتحصّل عليها عن طريق أدوات القياس المختلفة، لذلك جاء هذا اليوم الدّراسي بهدف:

 

 

 

1- التّعرّف على أهميّة القياس في الدّراسات النّفسيّة والتّربويّة.

 

 

 

2- التشخيص الموضوعي لواقع القياس التربوي والنّفسي.

 

 

 

3- التعرّف على طرق تفريغ وتحليل البيانات الكميّة والكيفيّة.

 

 

 

4- التمييز بين مستويات القياس والأساليب الإحصائية الملائمة لها.

 

 

 

5- التّعرّف على خطوات بناء أدوات القياس وضبط خصائصها السيكومتريّة.

 

 

 

محاور اليوم الدّراسي:

 

 

 

المحور الأوّل: واقع القياس في الدّراسات والبحوث: (النّفسيّة، التّربويّة، الاجتماعيّة).

 

 

 

المحور الثّاني: نماذج لبناء أدوات القياس وضبط خصائصها السيكومتريّة: (الاستبانة، الاختبارات النفسيّة والتربويّة، المقابلة، الملاحظة، الاستمارة (تحليل المحتوى).

 

 

 

المحور الثّالث: مستويات القياس والاختبارات الإحصائية الملائمة لها: (المستوى الاسمي، المستوى الرتبي، المستوى الفتري (المسافات المتساوية).

 

 

 

المحور الرّابع: تفريغ وتحليل البيانات الكميّة والكيفيّة: (الملاحظة، الاستبانة، المقابلة، الاستمارة،...).

 

 

 

أعضاء لجنة اليوم الدّراسي:

 

 

 

د. وسيلة بن عامر جامعة بسكرة

 

 

 

د. سليمة سايحي جامعة بسكرة

 

 

 

د. مليكة مدّور جامعة بسكرة

 

 

 

د. عائشة نحوي جامعة بسكرة

 

 

 

أ. عقيبي لزهر جامعة بسكرة

 

 

 

أ. شنتي عبد الرزّاق جامعة بسكرة

 

 

 

شروط المشاركة:

 

 

 

- أن يكون موضوع المداخلات متّصلا بأحد محاور اليوم الدّراسي.

 

 

 

- أن لا يكون البحث قد سبق نشره أو عرضه من قبل.

 

 

 

- لا تبرمج المشاركات التي لم يرسل صاحبها المداخلة كاملة.

 

 

 

- أن تكتب المداخلات المقبولة كاملة بخط 14/ Arabic Transparent بالنسبة للغة العربية وTimes New Roman /12 بالنسبة للغة الأجنبيّة.

 

 

 

- ترسل المداخلات المقبولة كاملة في شكل ملف مرفق Word في حدود 15 صفحة على الأكثر مع إرفاق المداخلات غير المحررة باللغة العربية بملخص باللغة العربية.

 

 

 

- عرض وتقديم المداخلات  يكون باستخدام الباور بوينت power point لتحقيق التفاعل بين الباحث والمشاركين.

 

 

 

- تخضع المداخلات للتحكيم العلمي من قبل لجنة اليوم الدّراسي، وتنشر في عدد خاص من دفاتر المخبر.

 

 

 

مواعيد هامة:

 

 

 

- آخر أجل لإستلام الملخّصات يوم: 03 نوفمبر2013.

 

 

 

- يتم الرّد على الملخّصات المقبولة يوم: 18 نوفمبر 2013.

 

 

 

- أخر أجل لاستلام المداخلات المقبولة يوم: 05 جانفي 2014.

 

 

 

- ترسل الملخّصات على البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


مخبر التغير الاجتماعي والعلاقات العامة في الجزائر وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية نظما الملتقى الوطني الأول تحت عنوان: الدراسات السوسيولوجية والتغير الاجتماعي في الوطن العربي -واقع الحراك العربي نموذجا في الـ17 و18 من ديسمبر 2013 بقاعة المحاضرات الكبرى -القطب الجامعي شتمة.

 

e-Mail: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

إشكالية الملتقى:

على مر الأزمنة وتعاقب الحضارات أثبتت الدراسات ضرورة وجود وأهمية علم يمثل أساس بناء الأنظمة الحديثة والدول المتطورة، فمنذ القرن 14 كان المفكر العربي ابن خلدون (1332-1406م) قد جعل المجتمع الانساني كله مادة لدراسته وتأملاته وحقلا لتجاربه وتحليلاته، وتتبع الظواهر الطبيعية التي تحيط بالمجتمع وتؤثر فيه في مختلف أحواله وتتابع أطواره، وفي مرحلة الدولة وتأرجحها بين القوة والضعف والسقوط والنهوض، وأحوال المجتمع وعناصر تكوينه وأساليب حياته، وما يؤذن بفساده وانحلاله كل ذلك مع اهتمامه الشديد بنظام الحكم وأسلوبه. فقد كان واضحا في التعبير عن مقاصده عن علمه الجديد (علم العمران البشري والاجتماع الانساني) فيقول عن مقدمته إنها (في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب).

وفي القرن 19 كان العلم الجديد الذي أطلق عليه أوجيست كونت (1798-1857) في البداية تسمية الفيزياء الاجتماعية ثم سماه علم الاجتماع يشغل أهم مكانة بين العلوم بل أساس العلوم وأساس بناء المجتمعات السوية، فكونت يقر بأن العلوم نظرية كانت أم تطبيقية تنتظم في نسق تسلسلي يشغل علم الاجتماع قمته.

من خلال ما سبق يمكن لنا أن نطرح أن واقعنا العربي اليوم بحاجة لعديد الدراسات السوسيولوجية لنطرح من خلالها واقعناللدراسة والتحليل، غير أننا نجد الكثير من المشتغلين بهذا العلم ينادون بالفكرة القائلة أن القيام بالدراسات الاجتماعية قد لا يصيب هدفه إن هو تم بوسائل نظرية ومنهجية يغلب عليها طابع التقليد والإتباع لسبب أساسي حسبهم هو أن هذه الوسائل تجعل الباحث يرى بعض الجوانب فقط ويضخمهاوتحجب جوانب أخرى وبين من يرى عكس هذه الفكرة. وهو ما يوقع بنا بين متناقضين من جهة أننا مجتمع بحاجة لدراسات اجتماعية معمقة لتطويره وتغييره كما سبقنا لذلك عديد الدول التي كان نهوضها وإعادة بنائها اتباعها سياسيات محددة للتغيير بالإعتماد على دراسات ميدانية، هذه الدراسات بحاجة لعلم يكون الأساس في توجيهها نظريا وميدانيا، ومن جهة أخرى الرؤية القائلة بأننا أمام إزدواجية عقيمة مفادها توفرنا على علم اجتماع لكن بدون مجتمع من ناحية وأننا أمام مجتمع ما يزال ينتظر علم الاجتماعه من ناحية أخرى.

من خلال هذا الملتقى نهدف للبحث عن مدى أهمية الدراسات الاجتماعية الميدانية في مجتعنا العربي، والبحث عن واقع هذه الدراسات الميدانية ومكانتها ودورهاللوصول بناء علم اجتماع في إطار إبستمولوجي ونظري معتمد عليه في إجراء هذه الدراسات، وذلك من خلال تساؤلنا هل يمكن أن يكون للأصول والانتماءات المدرسية للدارسين في علم الاجتماع بين علم اجتماع انجلوسيكسوني في دول المشرق وعلم اجتماع فرنسي في دول المغرب عائقا أمام قيام علم اجتماع يختلف عن سابقيه؟ وهل يمكن أن يكون اجترار النظريات الغربية وترجمتها جعل من أساتذة وباحثيي علم الاجتماع في الدول العربية يكتفون فقط بنقله؟ وهو الأمر الذي أجل وأخر قيام مدرسة لعلم اجتماع عربي؟ وفي ظل كل ذلك كيف يمكن أن يستفيد علم الاجتماع من هذه الدراسات في ظل حراك وتغير إجتماعي نعيشه اليوم؟ وما هي الرؤية التي تستطيع الدراسات السوسيولوجية وعلم الاجتماع بوضعه القائم أن يقدماه لمجتمعاتنا من دراسته لهذا الواقع الاجتماعي المتغير في الوقت الذي يحتاج فيه واقعنا اليوم لهذه الدراسات؟.

محاور الملتقى:

المحور الأول: علم الاجتماع والدراسات السوسيولوجية في الوطن العربي

- المراحل التأسيسية لعلم الاجتماع.

- الدراسات السوسيولوجية في الوطن العربي.

- إتجاهات وملامح علم الاجتماع في الوطن العربي.

المحور الثاني: النظرية الاجتماعية الغربية ودراسة المجتمعات العربية

- أصول بناء النظرية الاجتماعية عند مؤسسيها في الغرب.

- واقع النظرية الاجتماعية في جامعاتنا العربية.

- الدراسات الميدانية والحاجة لنظرية اجتماعية.

المحور الثالث: علم الاجتماع ودراسته لظاهرتي المجتمع والتغير الاجتماعي

- الوضع الاجتماعي والاقتصادي في الدول العربية.

- أسباب حدوث الحركات الاجتماعية في الوطن العربي.

- استشراف الواقع العربي وخريطته السياسية والاجتماعية والاقتصادية.

 

أهداف الملتقى:

يكمن الهدف الأساسي من هذا الملتقى إعطاء لعلم الاجتماع مكانته الحقيقية كعلم وإظهار أهميته في كل المجتمعات على إختلاف مراحلها التاريخية وأوضاعها الراهنة وإيديولوجياتها وإثبات أنه العلم الذي يكون في كل مراحل المجتمعات والأنظمة الاجتماعية.

إنطلاقا من فكرة جيرالد ناسيتش القائلة بأنه علينا أن نفهم منطلق كل تخصص أو حقل ما ومصطلحاته الأساسية لنحتكم إليه، نهدف من خلال هذا الملتقى البحث عن إجابة للسؤال الذي كثر طرحه بين السوسيولوجيين العرب: هل على الباحث الاجتماعي في الوطن العربي التجرد من كل النظريات الغربية لتكون دراساتنا دقيقة وصحيحة من جهة وحتى نستطيع فهم أوضاعنا العربية الراهنة؟ وهل يمكن لنا أن نستفيد مما توصلوا إليه من جوانب معرفية علمية وتقنية بالأخص في البحث العلمي دون تبني أطرهم التصورية المخالفة لنا؟ وإن تبنينا هذه الأخير هل تبقى البحوث التي نجريها بهذا المنطلق صحيحة؟.

 

 

كما نهدف أيضا من خلال هذا الملتقى إلى البحث عن تحليل وتفسير سوسيولوجي للواقع العربي اليوم ومحاولة لوضع رؤية استشرافية وفقا لهذه التحليلات السوسيولوجية لما ستكون عليه أوضاع الوطن العربي في العشرية القادمة.

 

 

 

 

رئيس الملتقى ورئيس اللجنة العلمية:

أ.د. بلقاسم سلاطنية.

نائب رئيس الملتقى:

أ.د. عبد الرحمن برقوق.

أعضاء اللجنة العلمية:

أ.د. بلقاسم سلاطنية

أ.د. عبد الرحمن برقوق

أ.د. دبلة عبد العالي

د. زوزو رشيد

د. لزهر العقبي

د. أحمد فريجة

د. مناصرية ميمونة

د. حميدي سامية

د. سليماني صباح

د. أوذاينية عمر

د. بولقواس زرفة

د. سبطي عبيدة

رئيس اللجنة التنظيمية:

أ. لحمر عبد الحميد.

أعضاء اللجنة التنظيمية:

أ. حمادي بوستة

أ. أسماء بن تركي

أ. منوبية قسمية

أ. حنان مالكي

أ. فتيحة طويل

أ. حفيظي سليمة

أ. شين سعيدة

أ. شالة عبد الرحمن

 Universty of Biskra. All Rights Reserved. Designed By CHADELI Ikhlas © {2019}