يوم دراسي حول علاقة الفلسفة بالمجتمع 

تمهيد

    ليست الفلسفة تأملا عقليا مجردا، ولا هي من سقط المتاع، إنما تضرب بجذورها في العقل الجمعي والحس العام المشترك، وتتصل بهوية المجتمع وثقافته وتوجهاته السياسية والدينية والاجتماعية والفنية، وبقدر ما تشيع الفلسفة في المجتمع بقدر ما يدل ذلك على مستوى تحضره، حيث كتب ديكارت: أن الفلسفة هي التي تميزنا عن الأقوام المتوحشين.

    اعتبارا لهذه العلاقة العميقة بين الفلسفة والمجتمع، ارتأينا أن ننظم يوما دراسيا يناقش تمفصلاتها، ويحيط بأبعادها واتجاهاتها، ويرصد واقعها في مجتمعنا الجزائري خاصة ،وذلك يوم الأربعاء 03/12/2014 بمشاركة أساتذة جزائريين من مختلف الجامعات الجزائرية.

 الاشكالية المحورية:

       كيف تظهر العلاقة بين الفلسفة والمجتمع بوجه عام؟ وهل يمكن الحديث عن فكر فلسفي جزائري ؟ ما هي تجلياته واتجاهاته ؟ ما علاقته بالرأي العام أو الحس العام المشترك للمجتمع وبالهوية الحضارية للأمة ؟ ماذا يفترض من حلول حديثة ومعاصرة لتطور المجتمع ؟ كيف تظهر العلاقة بين الفلسفة والنخبة المثقفة ؟ وما علاقتها بالثقافة والدين والسياسة والتربية والفن باعتبارها مظاهر للحياة العملية والروحية للمجتمع ؟

 المحاور:

    اليوم الدراسي سيناقش بعض المحاور الأساسية التي تندرج ضمن حل الإشكالية المحورية، على أن يترك البعض الآخر منها ليوم دراسي جديد. لذا ستتمحور مداخلات الأساتذة حول المحاور التالية:

    - فهم العلاقة بين الفلسفة والمجتمع   

   - الفلسفة والحس العام المشترك ( الرأي العام )   

   - الفلسفة والأنتلجنسيا ( النخبة المثقفة )

  - مسألة التأسيس للفكر الفلسفي في المجتمع

 الأهداف:

 - إدراك البعد العملي للفلسفة

 - التعرف على وضع الفلسفة في  المجتمع الجزائري .

 - التعرف على مفهوم الفكر الفلسفي الجزائري

 - فهم أهمية الفلسفة الحضارية والاجتماعية والإنسانية

 

 Universty of Biskra. All Rights Reserved. Designed By CHADELI Ikhlas © {2019}